Pages

Tuesday, November 12, 2013

اشمئزاز



الفترة اللي فاتت، وبما إني بنزل مظاهرات مضايقة جزء من الشارع المصري، كنت بسمع شتايم كتير بنتشتمها واتعودت، فمبقتش بدّي اهتمام ولا بتأثر بيهم.
امبارح في المسيرة، "راجل" بيسوق تكتك شتمنا، دي حاجة مش غريبة على سواقين التكاتك ولا الشتيمة كانت موجهة لي، لكنها أثارت إشمئزازي بطريقة مش طبيعية. الشتيمة مكانتش من الشتايم البسيطة، كانت شتيمة كبيرة، ولاون منطق الشتايم عامّة-كبيرة أو صغيرة- أنا أرفضه، بس دي كنت ماشية طول المسيرة ولحد دلوقتي بفكر فيها.

هو الشارع بقى قذر للدرجة دي؟ شتايم قبيحة جدا على لسان الكل وحتى مش حاسين إنهم بيعملوا حاجة غلط بمنطق ان "المجتمع" هو كدة! فين سنين التربية اللي اتربوها؟ ولا خلاص البيت كله أصبح الموضوع دة عادي بالنسبة ليهم؟ ممكن يكون الأب أو الأم بيشتموا شتايم كدة قدام أولادهم عادي، وراجل ييجي يشتم بنات لمجرد انه مش متفق معاهم في الرأي؟! فين الرجولة والشهامة اللي مصر كانت مشهورة بيها؟
دة حتى مش من الإسلام، يعني مهياش كلمة هتجرح مشاعري وأنا اللي حساسة وبكبر الموضوع وبتاع

" لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ "

طب فين الشعب المصري متدين بطبعه؟
بجد بدأت أتقزز جدا من الشعب المصري دة، يا أخي خلّي لسانك نظيف مش كدة! ومش كل واحد حر، دة تلوث سمعي!

الله يرحم لما كنا بنقول :غبي" يودونا لمديرة المدرسة!

Rahma Fateen

Friday, October 4, 2013

فتنتي روحي

بأي ذنب قٌتِلت وصفحات عمرها لم تُكمِل كتاباً بعدُ بأكمله؟ بأي ذنب قُتِلت هي ونفس عمرها من لا يزال حياً وغير متأثر بقتلها، غير متأثر بوفاتها. بأي ذنب قُتِلت، ومن أين لنا بنفس براءتها وحنانها؟ من أين لنا بجمال ضحكتها ولمعان عيونها؟

بأي ذنب قُتِلت روحي أنا؟! ماذنبي أنا بتعلق روحي بها؟ حتماً قبض الله روحي مع روحها فأنا لا أستطيع العيش بعدها. ذهبت ضحكتي مع ضحكتها، ذهبت قدرتي على النظر في غير وجهها، أينما أنظر أجدها تحدق بي وتذكرني بأنها رحلت، وكأني أحتاج لمن يذكرني...

سكن بجسدي روح لا أعرفها، ولا تنتمي لي، فروحي صعدت معك، وتنتظر جسدي لتلحق بها، لا أدري إن كنت تريديني معك فوق، لكن بلا شك روحي تحتاج إليّ.
سأصعد إليك، لكن بعد تنقية جسدي وروحي الجديدة، أنت لا تجالسين الملوثين، وأنا ملوثة لكن أريد أن أجالسك.
أنا أحبك يا من فتنتي روحي
لا أريدك هنا في الدنيا، أريد أن أذهب أنا إليك في السماء




Rahma Fateen

Friday, September 27, 2013

"أحَيَوانٌ أنتَ أم ماذا؟"

عندما تسكُن الأشباحُ قلبك، ويتثلج صدرك، ويتجمد الدم في عروقِك، عندما يتملك عقلك شيطانٌ يوسوس لك ألا تهتم، عندما يرتدي 
حِذائُكَ حيوانٌ يمشي في جسدك

عندما تُشمِت في دم أخيك

 قد نختلف في الآراء، وأموت أنا دفاعاً عن رأيي، لن تهتم، لكن عندما يموت أبوك غدراً، لن تهتم أيضاً، لكن هذه المرة لن تهتم بماذا كان يفعل والدك حينها، فقد سيطر عليك كراهية القاتل أياً من كان.

تخيل كل الذين ماتو من أقرب المقربين إليك، لن يكون ردك كما هو، أليس كذلك؟ 
لكن أقرب المقربين إليك لم يموتوا بعد، إنما مات أخوك في الله، في الوطن، في الدين، بعيداً عن فكره السياسي، فقد مات!!
مات وتتألم عائلة لفقدانه وتبكي وأنت تضحك!
كان يستحق ذلك؟ لن تقول الكلام ذاتُه إن ماتت والدتك.

  إنه دمٌ يا أخي قد سال! إنها روحٌ قد قٌتِلَت! إنه جسدٌ قد أُحرَق!

 لا والله! إنه دمٌ قد تَطَهَر مِن خبث الدنيا، إنها روحٌ قد لاقت ربها، إنه جسدٌ قد صعد للسماء.

وأنت الذي قد قُتِلَت إنسانيتك!!

ودِع قلبك فقد خسِرته اليوم وأنت تُشمِت في مقتل 4000+ شخص! ودِع قلبك فقد ألقيته في أوساخ السياسة وأصبحت حيوان لا قلب له ولا رحمة. ودِع قلبك فأنت لا تستحقه، وانتظر دورك!

كل ما بررت قتل إنسان، ستجد من يبرر قتلك يوماً ما.

Rahma Fateen

Wednesday, August 14, 2013

اشتقت لأهل السماء


جئت لأحدثكم عن مصر، أم الحضارة والاسلام، البلد الذي ذكر في القران.

 يعلم الجميع ما حدث أمس لا يوجدد سبب لجلب الأسى من جديد لكن أريد ان احدثكم. لاعن الضمائر التي ماتت ولا عن الحرمات التي استباحت، لا عن شعور فقدان شخص عزيز عليك ولا شعور انهيار الوطن، لا عن اليأس ولا عن الأمل، لا عن دعاء المقدسيين لنا (وانا أعتبر ذلك شرفا كبيرا) ولا عن أهل البلد أنفسهم الذين يدعون علينا و يشمتوا في قتلانا.، 
 نعم مصر اليوم بها كل العبر، لكن كفانا كلاما عن أهل الأرض الخطائون فلم يسلم احد من الكلام 

ولكني جئت احدثكم عن السماء، التى تشرفت باستقبال شهداءنا.
لم أستطع النوم فقد كانت صور الشهداء توقظني كلما درفت عيناي، فظللت أتأمل السماء فجر اليوم، السحاب كان أسودا وكانه يعلن حداده! عيناي كانتا مليئتان بالدموع فكنت أرى السحاب يتحرك ثم يقف كانه يتلقى شهيدا ثم يتحرك ليسلمه لربه ثم يقف ليتلقى شهيدا آخرا ثم يقف!
عجبا لهذه السماء، كم اتمنى الصعود اليها لأقابل الشهداء الذين وقفت السماء لأجلهم!!
هل سأنال الشرف يوما ما؟ أم لي مهمة أنفذها في الارض قبل وفاتي؟
مثل الشهيدة أسماء صقر، كانت تعطينا دورات في التنمية البشرية، كانت تدفعنا بالأمل لخوض معارك الحياة بكل ثقة وتفاؤل، أشهد الله أنها قامت بدورها، فقد أثرت في وان لم يكن ذلك شيئا فسوف أكمل مهمتها ان شاء الله، وطلبت الشهادة بصدق فرزقها الله اياها.

قصتها هي التي تصبرني كلما دعوت أن أرزق الشهادة عما قريب، لي مهمة خلقني الله لأجلها في الأرض قبل أن انال الشرف وأعيش مع أهل السماء.
دعائي هذه الايام أن يهديني الله لأنفذ المهمة بنجاح وألحق بحبيبتي ففي كل الاحوال حلمي الأكبر في هذه الحياة هو ان أغير العالم.

كفاني علمي بأن ربي هو الحكم العدل، نور وجهه يملأ السماء بهجة و زينة لزف الشهداء، كفاني علمي بان دم كل الذين سقطوا اعظم عند الله من حرمة مسجده الحرام! اصطفى الله هؤلاء الشهداء ليتشرفوا بصحبته! الله أراد أن يكونوا بصحبتهم! 
لن يضيعنا الله، لن يضيعنا الله، لن يضيعنا الله




15/8/2013
Rahma Fateen

Thursday, July 11, 2013

On Ramadan, Satan and yourself.

Ramadan Kareem lovelies! How are you all?
My life has been extremely busy this summer I actually like it, also plus all the events going on in Egypt and stuff, I barely have time to post.

Anyways, here I am! To say hi and also talk about this thing that rung a bell in my head this Ramadan.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين."


"When the month of Ramadan starts, the gates of heaven are opened and the gates of Hell are closed and the shaitaans are chained."


So, as you see, no shaitaans for a whole month! Double bonus points!
Good news: No shaitaan will tell you to do bad things in this holy month = no bad deeds
Bad news: You can't blame shaitaan on bad things you do.
Good news: (and the reason why i'm writing) You will be able to identify your bad habits and stop them!

Have you ever asked yourself why is there Ramadan? Like besides getting double+ the thawab (reward) in everything you do.
What I believe, is that Ramadan is a chance to know yourself, control it and fight it. It makes you think twice before doing anything. Now that we agreed there are no shaitaans telling you to do things.

*Usual plot: You swear/curse, for example, the go "oops, we're in Ramadan!" every. single. time.
*Correct plot: BEFORE you swear/curse you tell yourself "no, we're in Ramadan."
What's the difference?
In the first situation, you did the thing you're used to do like a robot without thinking, then reminded yourself it's wrong when it's already done, but since you didn't stop yourself once, you never do.

In the second situation, before you do what you're used to do, you stop. By stopping, which needs work, you awe-knowledge the fact that you're doing something wrong, you get to discover your bad habits. Then you control yourself by not doing what you're used to do. Apparently, you do it every time so you wont ruin the work you've once did.
It is scientifically proven that the human beings needs exactly 20 days to change/start a habit, so cheers! By the end of Ramadan (30 days) you'll be mastering your bad habits and become someone new!

Just think. Easy right?

Rahma Fateen

Thursday, June 20, 2013

هل أنت حي، أم تتنفس فقط؟



الشمس تشرق كل يوم، الأرض لم تطبق بعد، ما زلت تتنفس وتتلذذ بنعم قد سخرها الله لارضاءك.

فكر في أن كل نفس تأخذه وكل ذرة هواء تستنشقها وتدخلها في جسمك ما هي الا فرصة جديدة. كل يوم فرصة جديدة. كل شيئ حولك يمنحك فرصة جديدة.

فرصة جديدة لتكتشف من أنت و لماذا خلقت. ما كان الله ليخلقك ان لم يكن لك دور في الحياة. دور تؤديه في فترة عمرك التي تعيشها، ان كانت مائة عام أو حتى خمس دقائق كفيلة بأن تؤثر في أحد أو تحدث فرقا.

أنا أؤمن بشدة أن زقزقة كل عصفور في الصباح وكل نجمة تضئ في الليل قد سخرت من أجلك أنت. نعم أيها القرئ. كان يمكن للعصافير أن تزقزق في رأسك و النجوم أن تكون نيازك وتنهي حياتك. لكن لا. لك أجلك و الكون كله يعمل لأجلك. وما أكبر هذا الكون. لا يقتصر على عدد من الخادمات الفلبينيات –اللاتي لهن الحق في الحياة أيضا- وانما هو كل شيئ حولك الذي لا تحس به ولا تهتم له.

لو كنت تظن أن لا فائدة لك من الحياة لكانت الأرض قد ابتلعتك من زمن، ولكن الأرض تبتلع كل ما يعوقك لتكون ما خلقت لأجله. أنت فقط انظر حولك، وسترى رسالات الله اليك في الشجر والزرع يحمسك ويشدك اليه. آه لو فقط نظرت اليه بتأمل.

جسدك في صحة جيدة، عيونك ترى بها، لك عقل تفكر به، أهل يرعاك ويحتضنك ووطن يوفر لك احتياجات. لا سبب لتعاستك. فقط وجه كل طاقتك و طاقة الأرض التي تعمل لأجلك في الطريق الذي كتبت لتمشي فيه..

ليس من الضروري أن تفوز بجائزة نوبل أو يذكر اسمك على كل لسان، فقط كن شخصا يذكره الناس بعد موته أنه نعم الشخص، وأنه بدونه ما حدث كذا وكذا وما عاد لهم أمل في الحياة.

أنت مدين للأرض بحياتك. فان لم يكن كل المخلوقات تعمل معك، لعملت ضدك وما كنت على قيد الحياة تقرأ ما أكتب الآن.

أشكر ربك على كل النعم التي قدمها لك، واعمل على رد الجميل.

Rahma Fateen

Friday, June 14, 2013

Endlessness

"Everything has an end." I thought while playing through my newly cut hair. Only that the end of my hair was so short it made me dive through deeper thoughts about death. Also, I just finished reading a book that cannot be described by words and I have oceans of troubled feelings that doesn't have enough space to be poured out.

Believing deeply that everything exists with wisdom behind it, I find myself quite confused on why things exist if they will end one day, and forever is an incorrect concept. Sometimes I like to think that the world is actually only Adam and Eve and everyone is just an extension of a person before them. We don't do things for ourselves, we only continue what people before us were doing. We are all just side effects of an evolutionary process that cares little for individual lives.
I think that we exist for the universe and the universe doesn't owe us anything. But we all get it wrong. People are just working for themselves, torturing the universe which wants to be noticed and cared for. What I think is that life is just about who will mark deeper in the ground to be remembered, and by that I mean leaving a scar in the universe, because that's what pleases humans.

As it pleases humans, not being remembered is their utmost fear. Some people will die and no one will remember them, and that is just a waste of a soul. Memories bring pain and because pain demands to be felt, it forms a scar. Everyone who dies creates a scar in the heart of whoever remembers them. To make your thread of personhood grand, you got to leave a deep scar in the universe, that will make up on you noticing it, by making everyone else remember you.

*Special thanks to the inspirational John Green.
Rahma Fateen

Tuesday, May 21, 2013

Maybe it's all a joke. Ft. Soraya Rady

Now that I don't care
there's nothing I could hold

I've always wished for it
and now it's here
it's breaking me up
there's nothing I could feel

What I kept for all those years
is making me not care
they kept me alone and in tears
I forgot how they taste
the fake smiles on my face
now that my wish came true
I don't know what to do..

Can't get it out my heart
it's haunting me.. breaking me apart
possessed by the ghost within
I'm blank, I think I'm a sin
I'm a mistake to the world
and I shouldn't be here...
why does everything turn this way..
why is everything so black?

They're saying I should be happy
I just can't
not even sad, I can't cry
I owe this world nothing, but
I don't wanna die...

Although it's getting harder..
but there are people for me
they love me for myself..
what if it's a pretend...
what if it's not real

I can't appreciate it
but I'm faking it the hard way
after all this I want to say
I feel so cold and untrue

you smile and say it's alright..
but I don't feel okay...
falling from the high heights..
there's nothing I could say anymore...
maybe it's all a joke


--20/5 --On the bus, on our way to Biology exam.
Soraya Rady, Rahma Fateen

Saturday, March 23, 2013

اهداء الى ذو الشعر الحريري ~

باسم الله نبدأ، كما كنت أبدأ يومي برؤية "يقيني بالله يقيني" و عبارات أخرى شعبية مثل "العين صابتني ورب العرش نجاني" و" ان خلص الفول أنا مش مسئول" التي كانت تزين العربة الخضراء
كان جدي يقول لنا هذه العبارة على الفطور في الصيف. كان الفول الذي يعده جدي شهيا جدا، و رشة الليمون التي كان يضيفها بمقدار معين كانت تعطي لفوله مذاقا مميزا. كنت انتظر فطور اليوم التالي لآكله مجددا، مع انه كان يعده مبكرا جدا، حتى أنني كنت اضطر للاستيقاظ على رائحته حتى لا يؤكل قبل أن آخذ منه نصيبي. وان لم أستيقظ، فقد كان جدي يوقظنا بصوته الذي فاق كل المنبهات الحديثة وأحيانا كان أعلى من صوت موتور الماء نفسه. 
كنت أستيقظ منزعجة، لكن ضاحكة. لا تسألني كيف، لكن صوت جدي مع رائحة الفول كانت ترسم بسمة على وجهي.

هذه العربة الخضراء المزينة بأحكم الأمثلة الشعبية التي لن تجدها حتى على "جوجل" (لأنها معظم الأحيان تكون من تأليف صاحب العربة، و كما أن شعب مصر كله مفتيين جمهورية، فهم أيضا حكماء)
كنت أمر بهذه العربة الخضراء صباح كل يوم في طريقي للمدرسة، اعتدت وجوده، ابتسم حين أرى وجه الرجل ذو الشعر الأسود الحريري وبدلته المتواضعة البيضاء التي يرتديها الفلاحون المصريون مبتسما.
بقيت تلك العربة في مكانها لمدة عاميين كاملين، لكنني لم آكل منه مرة واحدة، أكره نفسي لذلك. لن أستطيع أن أوصف لكم طعم الفول الذي يحضره من داخل هذه الطاولة بالعربة بمعلقته السبعة أمتار، أنا حقا لا أدري ان كان يعد الفول داخل تلك الحفرة، أم أنه بعده ثم يسقطه داخلها ليحتفظ بحرارتها و يبهر الناس بمعلقته الطويلة؟ لكنني أؤمن من صميم قلبي أن طعمها ممكن أن يصل الى روعة طعم فول جدي.

بدأنا في العام الثالث، في أول يوم مدرسة، وأنا أسير في نفس الطريق، لكنني لم أر العربة!! تأملت المكان جيدا، وظللت أنظر حولي أملا في أن أجد الرجل قادما من بعيد ليضع عربته، لكنني لم أره! كل يوم أمر من نفس المكان أبحث عنه لكنه لم يعود. لم آكل منه مرة لكنني تعلقت به. و ها هو قد رحل. لا أدري لم كنت أحبه، لكن نظرات صاحبه ومعالم وجهه كانت توحي باخلاصه في عمله. أنا أرى الكثير من عربات الفول، لكني تعلقت بهذه العربة بالذات.

أظن أنني أحببت المنظر. منظر وقوف رجل أعمال ببدلته الأنيقة الغالية و حذاءه الملمع و سيارته التي ركنها بجانب عربة الفول منتظرة حتى يحتسي فطوره. أنا متأكدة أن له زوجة -ان لم يكن طباخا- تعد له الطعام في البيت، لكنني أظن أن لهذه العربة معزة بقلبه مثلي.
  فكنت أرى ذلك الرجل كل يوم يأكل من العربة ويضحك مع صاحب العربة الطيب. كم كنت أريد ان أتحاور معهم وأتعرف على صاحب العربة وأشكره على اخلاصه. انه رجل يبحث عن رزقه برزق الناس، يا لها من مهنة رائعة!

  هذه طريقة غير مباشرة لأخبر أصدقائي أني أريد ان أكون صاحبة عربة فول عندما أكبر.~
Rahma Fateen

Monday, March 18, 2013

No post of agony, just dedication

Just a few days ago, I got this weird love boost, it all happened in bed with my head on the pillow. I suddenly felt a great desire of going to Palestine, (which is my biggest wish since long) but this time I felt tears on my cheeks. I have no idea why. They say that people sometimes might cry because they want something so bad, I never believed them till then. I didn't want to go there for a visit only. Of course I'd like to visit but what I felt at that moment was something greater. I want to die there. I can live all my life here, in Egypt, but I want to drop dead in Palestine. By an Israeli. After provoking him. After praying in Al-Aqsa mosque.
It isn't just a dream of a 14 year old girl. Girls my age dream of meeting their celebrity crush. This is different. It's a cause I'm living by.
Anyhow, that night, I don't know if I should describe it as terrible or terrific, I had this weird dream.
I was there, with my youngest brother and mom. Two soldiers were raising their guns to our faces, this close to shooting us. I was carrying my little brother in my arms, bringing him close to me, as if trying to keep him safe. My mom suddenly let out a cry of pain, she pleaded the soldier not to kill the little kid and kill her instead. Then she told him something I don't quite remember. She told him that there was something he badly wanted on the roof of the house beside us. The Israeli didn't believe her. She told him to go check for himself. He told her to come along so he would kill her if she was lying.
I was so afraid for her, I had no idea what she was talking about but I was scared. They went up the house, as I pulled my brother closer. Halfway up before they reached the roof, I heard a gunshot. I wasn't sure if the guy killed mom or mom killed the guy. I woke up frightened. I didn't know if I should be happy or sad. Even if mom had died, they would've killed me afterwards and my wish would've come true. But I never knew what happened next.
What occupied my thoughts after I woke up was the scene. Palestinians actually live in such fright every single day? I couldn't continue sleeping that night only because of a dream, how do I think they live everyday with such incidents as common as one may imagine? No wonder Palestinian women, children and men are the bravest of all.
I shut all the imagining as I heard the call for Fajr. I dropped the blankets off me, deciding that I'm going to Palestine with the first chance that comes.
God wills.
Rahma Fateen

Wednesday, March 13, 2013

من: الكلاب لا تأكل الشيكولاتة | عمر طاهر



قبل أن ينفرد بالكتاب، يشتري الشيكولاتة التي يحبها من "أون ذا رن" مع كوب كبير من الأميريكان كوفي بدون لبن، و يجلس على أقصر سور مطل على النيل يستمتع بمزيج القهوة والشيكولاتة، ويتمنى لو أن كل الاختراعات في العالم لها مثل هذا الطعم.

يذوب في المزيج وهو يقول لنفسه أن كل الاختراعات البشرية مجتمعة لا توازي عبقرية اللحظة التي اخترع فيها الله شجرتي الكاكاو والبن، بل ان البشرية يمكنها أن تكتفي بهما فتخرج منهما الطاقة والطعام، وتبني بخشب أشجار الكاكاو بيوتا عظيمة وتصنع من زبدته ما يكفي من دهن لاشعال مئات آلاف القناديل، وتداوي بالكافيين الموجود في البن أرق الروح وحزنها، سيكون حساء الكاكاو رفيقا مدهشا في عشاء الأيام الباردة، وستكون حبات البن الخضراء شهية عندما تنضج علي النار مع لحم الطيور، سيغرق العالم في يقظة البن وبهجة الشيكولاتة، وهكذا يمكن ان يتفرغ على أكمل وجه للمهمة الأصلية له على الأرض... العبادة

Rahma Fateen

Friday, March 1, 2013

سمع ورأى ولكن لم يفعل

تخيل معي أنك ذهبت للصيد في قارب صغير، وأخذتك الأمواج الى وسط البحر، ثم ظهرت عاصفة من لا شيء، بدأت أن ترتعش، أنت في مأزق، كيف ستتخطى هذه الأمواج العالية بالقارب الصغير هذا؟! مع كل رعد تزداد خوفا، أنت حتما ستموت.
ثم فجأة ترى ضوءا قادم من بعيد، تراه يقترب ويقترب، أنت تصرخ بأعلى صوتك، لكنهم لا يسمعون صوتك مع الرياح الشديدة. انه
قارب انقاذ!! مر بجانبك، أنت تنادي عليهم، لكنهم لا يستجيبون. ثم يراك أحدا منهم و يبتسم لك و يذهب في الطريق المعاكس.
لقد طارت فرصتك الأخيرة للنجاة. لماذا فعلوا هذا بي؟ هل يكرهونني؟ هل شكلي قبيح؟ انهم لا يعرفونني؟ لم لم ينقذوني؟ ألم يروني؟ ألا يعرفوا أني سأموت؟ كل هذه الأسئلة تدور في ذهنك وأنت تسلم أمرك لله. لقد ضاع أملك في الانسانية. سيظل الناس هكذا.

فتحت عيني فوجدت نفسي على سريري وأمي بجانبي تسألني لم كنت أصرخ. الأفكار تدور بسرعة رهيبة داخل رأسي فلم أجبها. كرهت كل جزء من هذا الحلم، كرهت هذا الرجل الذي ابتسم لي. الابتسامة جميلة، لكن في هذا الوقت؟ لم أكن أتوقعها، ولا أحببتها. لم لم ينقذني؟ أكرهه بشدة! لن أصبح مثله أبدا. حلفت أن لا أكون كذلك، حلفت أن أساعد الناس وأواسيهم، قررت ذلك. قررت أن أبدأ بالمبادرة بالمساعدة دون أن تتطلب مني. لم أكن أريد أن أكون مثل هذا الرجل. لا أريد أن يكرهني الناس. ولكن الأمر أخذ مني وقتا كثيرا لأعوّد نفسي على أن لا أكون كسولا و أن أساعد الآخرين ولكنني نجحت فيه لأنني أردت أن أفعل. أردت ذلك من صميم  قلبي.

ألا يذكرك كل هذا الكلام بما يحدث الآن؟ بلاد الوطن العربي تغرق دولة تلو الأخرى. وباقي الدول تنظر اليها بابتسامة، تنتظر دورها في الغرق. هل تعلم أن الرجل الذي ابتسم لي في الحلم سمعت عن خبر وفاته في البحر في اليوم التالي؟ انه لم ينقذني لينجو بنفسه، لكنه لم ينقذني ولم ينجو هو الآخر. هذا ما يفعله الشعوب العربية في عصرنا الحالي. كل دولة تبحث عن مقامها وعزها والأفضل لها من وجهة نظرها ولا تهتم بمساعدة الدول الأخرى في مآزقها. وفي النهاية، اذا بقى الحال هكذا، ستغرق الدول جميعها. لكنني لا أريد ذلك. أريد أن أعيش اليوم الذي أرى فيه وطننا العربي أسمى وطن. لماذا يفكر الجميع في أنفسهم فقط؟ ألا يعلموا أن يد الله مع الجماعة؟ اذا ساعدت احدى الدول بشيء ولو صغير مهما كان، قد يحدث فرقا، وهم ليسو فقراء، انهم يملكون الكثير من الموارد. لماذا لا يفعلون هذا؟ و الظريف أنهم يساعدون أعداء هذه الدول!
أريد أن أوجه كلمة لكل حكماء دول الوطن العربي، نحن امة واحدة: اذا غرقت دولة، غرقنا وهلكنا كلنا. وأنتم جزء منا، سوف تغرقون معنا. قد يبدو لكم الأمر أنكم منتصرون ومتقدمون ومرفهون، لكنكم في يوم من الأيام ستصبحون مثلنا. هذا ان لم تأخذو خطوة من الآن. وأنا آمل أن تفعلوا.انظروا للمدى البعيد وليس للمدى القريب. اعملو لمصلحة الأمة وليس لمصلحتكم وحدكم.
 !أنتم فانون لكن الوطن باق.

Rahma Fateen

Thursday, February 21, 2013

To the most dear

I said I loved hugs because I missed yours, hoping that you'll reward me with one. I'm not really sure why I thought that I ought to be rewarded. I don't even deserve it. I never felt this bad in my life. I feel that I've lost you forever. No more of your soft comforting talks that prove me wrong every time but I don't care! No more of your cute innocent pokes that was my idea at first and you copied me, but I love them! Every single time you do something kind to me I reject it because it makes me feel ashamed. Ashamed of treating you this way when you should have been treated like an angel.
I started loving hugs when I saw the truth of them in your eyes. How did I even think that you might be a bad person? Here I am playing the role I thought you were. I'm the bad person now.
You are my scale, when I started getting less attached to you then I'm definately doing something wrong. When I'm by your side, then I'm on the safe side. Unfortunately, I never realised this until I lost you.
We never appreciate things until we lose them and my experience just proved that the same thing goes with people. I left you all this time until I became a hopeless case. I feel it from you actions that you lost hope trying to get me back. And here I am, sobbing, pleading you to forgive me. I don't know what's up with all the rudeness I've been at lately, I was blindfolded, but the crystals of my tears are clearing my view again.
I'm sorry by all the means of it.
I also promise you that this is purely something from my heart. I realized we get each other better in letters than in voices, so I gotta make it that way. I'm writing this here, although I never wrote an indirect post before, but because you aren't like everyone else, and I caused myself and you pain I never caused anyone before.
It's your right whether you want to forgive me or not, though I'm sure you're not like me, you're a forgiver. However, I'll accept whatever you choose, but you must know that I need you more than you have ever imagined or ever will.
Whatever I write on here and no matter how much I write, we both know that I know you more than anyone else. You know me too. So when I say that I need you and miss you just for the sake of it, then I really do!
I'm never forgiving myself.
Wish you the best of everything and the absolute happiness in your lifetime! x

Rahma Fateen

Tuesday, February 19, 2013

اذهبي الى الجحيم أيتها الحبوب اللعينة!


قعدت ساعتين بنأي لبس, وساعة كمان بلبس وبظبط شكلي, وأنا ببص في المرايا..... اتفزعت (تخيلوها كابس لوك) لاااااااااااا دة انهاردة الفالنتين, مش هينفع أخرج كدة! قعدت أصوت وأصرخ لحد ما قررت اني أفرقعها, بقرب ايدي من وشي علشان أتخلص منها, شريط حياتي سف قدامي, ليه الحبوب بتيجي في الأوقات دي بالذات؟! أكثر أوقات مش بنكون عايزين نشوف شكلها. ايدي لمستها, قلت لأ دي كدة هتعلًم, قلت في مخي مش مهم أكيد هلاقي علاج لها بعدين مينفعش أخرج شكلي كدة!! فرقعتها ورميتها بعيد عني بقرف, وفي اللحظة دي, حسيت بخطورة اللي أنا عملته, مكان الحبة كان بيوجعني جدا!! دست عليها بمنديل ونزلت جري, مش ناقصة تأخير كمان. رحت أعدًي على واحدة صاحبتي وطول ما أنا في العربية قاعدة بفكر في الموضوع دة. أنا الحبوب بالنسبة لي مش كارثة لأن وشي أصلا كله حبوب (من الشوكولاتة *هئ هئ* L) بس أنا ساعتها حسيت انو.. لأ, مينفعش اللي حصل دة, ازاي أخرج وأنا عدي حبة أد حبات عيوني؟ اتنرفزت و فرقعتها. دة الطبيعي اللي كنت هعملو, اه أهلي كلهم وأصحابي بيقعدوا يقولولي مينفعش هتعلًم وبتاع بس قلت مش مهم مجتش على الحبة دي. 

أنا ليه بأة بقولكم القصة المقززة دي؟ علشان لقيت ان الحبة دي مش أنا بس اللي بعاني منها, دة شعب مصر كله ما شاء الله, بس مش حبة مفرد حبوب, لأ حبة اللي هي العصبية. 

من أولها كدة لازم تعرفوا ان أنا برضو عصبية يعني عادي جدا, وأنا مش بقول كدة بلوم الناس اللي بتتعصب, أبسولوتلي, أنا عارفة ان الجيل مستفز ويخلًي الواحد يتعصب وبتاع وممكن متندمش ساعتها زي ما أنا مندمتش كدة, بس متأكدة ان في يوم من الأيام هتندم على كل حبة فرقعتها, اه قصدي على كل واحد اتعصبت عليه. 

البني آدم في الحياة دي بيتصرف على أد المواقف بس, محدًش بيفكر في العواقب أو حتى لو فكر هيكون متمسك باللي هو عاوزه وهيقفًل على التفكير في اللي ممكن يتسببه. 

انت عارف ان انت ممكن تغير نفسية واحد تماما من زعيئة وتهزيئة واحدة؟! أيوة زي ما بقولوكو كدة, وفي قصص كثير بتبين ان التسرع دة ممكن يؤدي لحالات انتحار في الاخر. 

كل واحد بيفكر في نفسه وازاي هينتصر على اللي قدامه و يبينله ان هو اللي صح وازاي تقول عليً كدة وبتاع, محدش بيفكر اللي قدامه هيحس ازاي. بلاش اللي قدامه, شعب مصر دايما مبيتحملش مسئولية تصرفاته وبيرميها على الآخرين. طيب, مبتفكرش انت نفسك هتحس بايه بعدين, لما الأيام تعدي وعلاقتك مع الشخص دة تتدهور, هتكون ندمان على كل كلمة قلتها له ضايقته. هو ممكن برضو البني آدم ميكنش عنده دم لدرجة انه ميهتمش حتى لو حصلت كارثة نتيجة لعصبيته؟ اه؟ طيب يبقى في الحالة دي, فكر ان انت مش بتعامل الشخص اللي قدامك دة, انت بتعامل ربنا, كل حاجة بتعملها في الآخر يااما هتكون في ميزان حسناتك أوسيئاتك. حس بجد ان ربنا شايفك وانت بتتعصب عليه, سامعك وانت بتشتمه جوة مخًك وعارف انت حاسس باية. وربنا عادل. شوف بأة انت هتتصرف ازاي. 

لخبطكو صح؟ 



*أنا لسة مش ندمانة على الخناقة بتاعت امبارح يا منة هه؟ علشان متفتكريش ان انتي كسبتي أو حاجة.



Rahma Fateen

Tuesday, February 12, 2013

The Red.

I'm in an English class, although what I'm doing is so dangerous (yeah, our teacher is evil, i'm not allowed to do anything else but listen to her boring rants) but whatever.
Anyway, as Valentine's Day is two days from today, naturally, our teacher was talking to us about it and how we are going to celebrate it and stuff.

What I don't understand is, Valentine's is something like a love day, do people hate each other all year long? I seriously don't get it. It might be, I dunno what it might be?!
The point is that people get the word 'love' in a, I don't want to say wrong, but rather weird way. Why does the color red express love? Red is the color of blood. Isn't it kinda ironic? And roses. All gifts in general. How do you think will the poor feel in Valentine's when all couples gift each other expensive gifts while they don't have enough money to buy a chocolate bar? Lonely people and widows? When everyone out there knows that its an international love day, what would you think of a guy/girl not celebrating it for any reason? You, not you the reader, but some people will judge them as if they're not loved, which is far from true. People who really are lonely, will feel left out and hated themselves because everyone around them are celebrating it with someone they love. And I'm sure you all know what I mean by celebrating here.
Basically, what is the use of the day in the beginning? We love people everyday. It's not that couples, for example, don't gift each other all year long and wait for the 14th of February to get their lovers a gift! Coming to think of it, it's kinda pathetic.

** I'm not against it though, everyone's free to do whatever they want.
On a side note: I'm celebrating Valentine's day with my teady bear who wont buy me anything, solidarity with the poor (also because it can't, whatever)

Rahma Fateen

Friday, February 8, 2013

Band aid for a soul?

At some point in our lives, we'll stop faking happiness and realise that life beats out all the happy moments whether we like it of not. What do we even benefit from faking? Yeah it is a way of convincing ourselves to be happy, but we're the first people who know that it's fake, that it's not true.
It's like wrapping a gloomy gift with a beautiful wrap, what's the use? It'll cost much and wont please anyone at the end. Maybe a temporary pleasure because of the beautiful sight of a smiling face, but if we don't unwrap ourselves, someone eventually will, and it will hurt.

Whatever a broken, hurt soul is covered by, even if it's gold and jewels, it will be eaten up sooner or later. Because a scratched soul experienced the bad things in life. It knows that life isn't something to smile and laugh about. Consequently  an infected soul, cannot live in a life full of germs without joining it and exposing itself, even if covered with a million something layers. It'll eat them up then be hurt more until there is no more hope but still stay getting hurt until its time for it to die and vanish.

Rahma Fateen

Wednesday, February 6, 2013

ديليت تحرير

متحكمش قبل ما تخلص :*
________________
حكم قعد 30 سنة, مستبد, ظالم, مخادع. الشعب مكنش لاقي لقمة العيش, مكنش قادر يستحمل أكثر من كدة. 

والفضل يرجع لتونس بعد الله, بدأو ثورة واحنا وراهم. شعب مصر العظيم نزل في الشارع, وهتافات واعتصامات ومظاهرات. وبعد تضحية كتير وتحمل, قدرنا بفضل الله نسقط النظام في 18 يوم. 

كانت أحلى أيام حياتي, ومع ان مكنش في أمن و الناس كلها خايفة, بس كل طوائف الشعب كانت ايد واحدة. حتى باسم يوسف كان بيضحك ساعتها أكتر من دلوقتي. لسة الهتافات بترن في مخًي. الروح اللي كانت في التحرير لا توصف, الكل بيساعد بعضه, مفيش فرق بين مسلم ولا مسيحي, اخواني ولا لبرالي, بنهتف علشان هدف واحد, ننهض بأم الدنيا. ازاي أم الدنيا يبقي اسمها أم الدنيا وهي مش أم الدنيا؟ ولا حتى من البلاد المتقدمة. مش هنغير عليها بأة؟ 

المهم ان بعد ما تخلصنا من الظلم والحمد لله, مش عايزة أقول الكل بان على حقيقته علشان متأكدة ان المصريين أحسن من كدة, بس مش عارفة هل دة خوف على الوطن ولا مصالح شخصية. 

بعدين عشنا حكم عسكري مدة مش قليلة, وأخيراً انتخبنا رئيس مدني بانتخابات عادلة جداً و ديموقراطية آخر حاجة. عملنا دستور, بغض النظر عاجبكو ولا لأ لأن نص الناس مقريتهوش أصلا و قرروا على حسب كلام الاعلام, الشعب وافق عليه بنسبة كبيرة ودة اللي هنمشي عليه رغم أنف المعارضين. ليه رغم أنفهم؟ علشان هي دي الديموقراطية. الشعب وافق على الدستور خلاص خلصت, عاجبنا أو مش عاجبنا. 

الرئيس الحاكم مدته 4 سنين. أظن بأة ميصحًش ننزل نهتف "الشعب يريد اسقاط النظام" 

أولاً: الشعب مش كله معارضين. 

ثانيا: مينفعش نسقط نظام لسة مكملش مدته المتفقين عليها علشان في حاجات معينة معترضين عليها. اهتف ضد الحاجات المش عاجباك أوكي بس ضد النظام؟ أهي دي مش ديموقراطية. ولا ديموقراطية اننا نفضل متمسكين برأينا و نخرب لحد ما يسمعو اللي على مزاجنا. ممكن نتنازل من أجل الوطن ولا ايه؟ احنا مش عاجنا حاجة في غيرنا عاجبوا. 

أنا بصراحة أتفق جدا مع الشخص اللي قال ان شعب مصر مش مؤهل للديموقراطية. 

وبعدين مش كفاية؟ محدش زهئ؟ كل شوية يعملو مظاهرات وفي الآخر بردو بيعملو اللي كانو هيعملوا. 



نفسي نطلع ميدان التحرير من مخًنا شوية ونبدأ نشتغل بجد. كل واحد يعمل اللي عليه وزيادة علشان يكون ايد في تطور البلد ان شاء الله. نستنى الأربع سنين دول, مش كتار يعني, لو فعلا محصلش تغيير متنتخبوهمش في الدورة الجاية, لو شايفيين أنهم أثروا كل واحد حرً بأة. بس الديموقراطية اننا نتقبل اللي الشعب اختاره و نتعامل معاه, نستحمله, نضحي علشان التغيير, مش مشكلة. اللي استحمل 30 سنة هيقدر يستحمل 4. 

اعملو ديليت التحرير واشتغلوا والطمو كأنه مش موجود.
بلييييز


Rahma Fateen

Monday, January 28, 2013

Nay to selfishness

Sometimes when I'm miserable, staring at the ceiling, thinking deeply of the reasons why I'm so blue, I discover that every single time i'm sad, from different situations, its because of selfishness. Every time I try to please myself the most and expect people to cope with my wishes (and they don't) I don't think of what my wishes my cause them, what are their excuses for refusing  I just think that I'm not loved and that they don't want me happy and eventually make myself miserable. And that, is completely untrue. It's just that everyone looks at the same situation from different views  I might not imagine them all (and here comes their role of explaining) but I must keep their opinions into consideration, because mostly (unfortunately) in the future, I discover that their opinions were (slightly) right.

Anyway, what I want to say, is that we shouldn't live to please ourselves only. We live to get good deeds, and we get good deeds by helping others and pleasing them. So why not save all the sadness and stop thinking of ourselves for sometime, and try to please others? At the end you'll be pleased of pleasing others which makes it all good and fair.
I know our desires are so tempting, but that's the challenge in it.

Rahma Fateen

Thursday, January 17, 2013

Kate Entry: Before the mind explodes

Life is unfair, but it's God who decides our life, and God is fair, so why does He do this to us?

Why is it always the good people who suffer the most?
Why are the people who try their hardest to get closer to God are the most people who lose?
Why are the good people not always happy?
Why are the bad people happy the most?
Why do bad people enjoy their lives like its no trouble?
Why do we love the people who hate us and hate the people who love us?
Why do we care for people who don't give a damn about us and ignore those who care for us?
Why do we hate?
Why is there war?
Why do we lose the ones we love?

Is it because God is saving the best for us at the end?
Is it because this life is just a test and we should aim to score high?
Is it because God loves us?
Is it because God wants us to prove to Him that we love and appreciate what He gives us?
Is God letting us pass by these things so we can think this way?

Why does God love us even after all the bad things we do?
Why does God forgive us after we repeat the same sin many times?
Are we that precious?
Shouldn't we love God the same?
How can we show God that we love Him?
I love God.
God gave us a lot and I'm ready to give as much as I can in return.
I want to see God.
The Great God who planned for every single small detail in our lives.
I want to meet Him.
I want to thank Him.
I want to cry begging for His forgiveness and seeking His mercy.

We are nothing compared to Him, yet we forget.
We are such ignorant fools.
I hate us.

Rahma Fateen

Friday, January 11, 2013

لسانك حصانك


من زمااااااان وأنا عايزة أتكلم عن الموضوع دة, وبما ان كل احاسيس الكراهية والضيق والاشمئزاز و الضيق. ايه قلتها؟ اه والاحتقار وكل الأحاسيس الوحشة مركزة في الموضوع دة, فأنا مش عارفة أبدأ بايه ولا ايه.. 

زعلانة عليكي يا مصر.. 

لما تكون بلد مذكورة في القران وأهلها مفيش جملة بتتقال مفيهاش شتيمة يبقى ايه؟ 

ألطم ولا أعيط ولا أروح أنتحر؟ 

يعني مفروض ده دليل على ايه؟ الواحد لما بيشتم بيحس بايه يعني؟راجل و روش و"كوول" يعني مثلا؟! 

أولاً دة مش منظرحضاري بالمرَة, لمَا ولد عنده مش أكترمن 8 سنين بيسبَلي الدين, يبقى مش بيوضح غير العادي اللي بيحصل. أناعايزة أسأل سؤال, انت ليه بتستغرب لما تسمع طفل بيشتم وتقوللو كدة غلط وانت أصلا بتشتم؟ هيكون اتعلم من مين؟ بعدين انت أكتر منه في ايه انك تسمح لنفسك انك تشتم وهو لأ؟ ولا انت شايف انها مش حاجة غلط أصلاً؟ 

أنا فاكرة زمان لمَا كان حد بيقول"غبي" كان بيتهزئ ومش بيسيبوه في حاله, دلوقتي بقولهم متقولوش على حد "كلب" يضحكوا على ان كلب دي أصلا مش شتيمة. هو لازم تبقى عربجي ولسانك مش نظيف علشان تنفع في البلد دي؟ حتى لو كانت هزار, بعد كدة هتتعود ووقت الجد هتكون أوحش ومش هينفع ساعتها الكلام. 

لكننى اظن ان الشتيمة في الخناقات بتوجع أكثر من الضرب في الخناقات. لأنك لو اتعورت في خناقة ضرب, انت مفضوح مفضوح, كل الناس هتشوف التعويرة. انما لو اتشتمت شتيمة جامدة, مش هتفضل طول مانتا ماشي تعرف الناس انك اتشتمت, بس هتفضل فاكرها وهتتأثر من جواك (لو كان عندك دم يعني) 

وبعدين انت ليه تسمح لنفسك انك تتهان وتتشتم؟ اه الشتيمة اهانة!! انت لو مبتشتمش من أصلو, ومعروف ان لسانك نظيف, محدش هيقدر يشتمك ويقول عليك كلمة وحشة. 

"اللي ما ترضاهوش لنفسك ماترضاهوش لغيرك." 

المصيبة الأكبر بأة, موضوع برضو كنت عايزة أتكلم فيه, ان الناس بتقلد من غير ماتفهم. أو على رأي أخويا العزيز, "بتبغبن" (جاية من كلمة بغبغان). 
~سمعت كلمة في فيلم أو في الشارع (وزي ماقولنا ان الشارع المصري, وللأسف, مليان فيه "ألفاظ خبيثة" زي ما والدة صديقتي العزيزة بتقول) في أقرب فرصة, رحت قلتها لأصحابي (علشان أكون أروش واحدة فيهم وكدزة) وبدأت أقولها كثير, بعد كدة اكتشفت انها شتيمة. طب حلو! أديني مثقفة وأب تودايت. وأنا كدة بقيت مصدقة نفسي وبقولها بثقة وأنا متأكدة ان الناس كدة هتحبني. 

ومع ان المفروض العكس, الناس تحتقرني, بس أهو كدة حالنا, أحسن واحد فينا عنده أوسخ لسان, بسم الله الله أكبر علينا. 

(مكنتش عايزة أقول كلمة "أوسخ" بس مفيش كلمة أقدر أوصف بيها غيرها) آسفين! :O 



كلمة للشعب المصري: 

-يا ريت تخلي لسانك نظيف. 

- يا ريت تسأل نفسك الكلام دة هيبسط اللي قدامي ولا هيزعلو. 

-يا ريت تخلَي منظر المصريين قدام العالم منظر يفرح. 

-يا ريت تكون حضاري وتحافظ علي كلامك. 

-يا ريت تفكر في الكلمة قبل ما تقولها. 

-يا ريت مترددش أي حاجة تسمعها. 

-يا ريت نفهم.. 

وبقول الكلام دة لنفسي قبل أي حد 





وطلب أخير, يا ريت تعمل شير :D 



Rahma Fateen

Tuesday, January 8, 2013

Update.

Assalamu Alikum sweethearts!
Haven't written anything personal lately, though I've been having strong thoughts of using this blog as a mean of expressing my thoughts, and mainly to leave a spot in this world (also cuz my life isn't much interesting)
On the other side, I keep saying that I can make the blog a mix of both, but then again I tell myself that it would be much better if I have a clear intention so it can be beneficial in a way. I also thought of making a YouTube channel, I thought it would be easier for me to talk than write you know, but I haven't set my mind yet.
I wanna know what you think!

Anyways, since I haven't decided yet, I'm gonna tell you about what has been happening in my life recently.
Firstly, I'm close to my mid-year exams. They're next week (and i'm blogging, cheers!) I'm so stressed  it has never been this way before! And tbh, I don't study enough, which is totes not good! All I do, is either write (you can older posts) or sketch (people's faces mainly, or eyes, i'm in love with eyes) or talk to my best friend. Yeah, that sums it all up. I think I began to come to my senses though and started to study, and at least sketching and writing aren't a total wast of time right so

Yeh know what else? I'M READING LES MISERABLES. No, I didn't watch the trailer and I'm not reading it for the movie. Gimmie a break for God's sake! I'm reading it cuz I haven't read anything in a while and I GREW UP! Yeah, grown ups read big books. Les Miserables is a big book. I'm reading Les Miserables, therefore, I'm a grown up! 

Oh, and Happy New Year!
Willing to be a better person in 2013 inshaallah.
You guys know what else i'm doing? I'm doing something called 'The happiness jar' since 1\1\13, anything that makes me happy (like really happy, not normal smiley things) I write them on paper an put them in the jar. On 1\1\14, I'll open this jar and see how happy 2013 was. I hope so! (it's a way of being optimistic).
That's it for now.
I'll write something soon!

P.S
I advise you to read this blog, cuz iTS THE BEST IN THE WORLD AND I LOVE THAT GIRL ABRAR. <3 p="p">

x
Rahma Fateen